شارك وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود في الطاولة المستديرة :" مستقبل السياحة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الذي نظمته منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع الـCasa Arabe وذلك من ضمن فعاليات معرض Fitur العالمي في مدريد .
وتحدث وزارء السياحة في المغرب وتونس ومصر ولبنان عن التحديات التي تواجه السياحة العربية بعد حالة الاضطراب التي رافقت "الربيع العربي".
وجاء في كلمة وزير السياحة المصري أنه ربما يجب ان يحصل على جائزة نوبل لتعامله مع الترويج السياحي خلال الأزمات الأمنية، اما الوزير عبود فاستهل كلمته معتبراً أنه ربما يشغل أصعب وظيفة في العالم اليوم، مؤكداً انه غير عاطل عن العمل بالرغم من كل الصعوبات ومن كل السلبية في التعاطي مع الشان السياحي الراهن ، مشيراً الى ان الانجاز الحقيقي هو مواجهة الازمات بالطرق اللازمة لا التحجج بالواقع الامني للتوقف عن ممارسة الواجبات ، مجيباً الوزير المصري بان عليه الوقوف في الطابور بانتظار جائزة نوبل كون لبنان يستحق الجائزة لاصراره على تمكين صورته السياحية حتى في عز الازمات .
وشرح عبود كيفية التعامل مع الازمات وكان هناك اجماع على ان هناك بعض الاحيان بعض المبالغة في تصوير الواقع الامني حيث ان عدة عواصم في العالم تعاني من أزمات أمنية دقيقة ولكنها لا تعاني المقاطعة كما حدث في لبنان.
وانهى عبود بملاحظة داعيا الى المقارنة في اسعار بطاقات السفر بين الدول الاوروبية وبين الدول العربية، وهذا أكبر دليل على عدم وجود سياحة عربية متكاملة. ودعا عبود الجميع الى اعادة الثقة بلبنان مشددا على ان الصورة ليست سوداوية مذكرا بالخدمات السياحية المتقدمة التي يتمتع بها لبنان.
